ما هو معنى الترجمة بالنسبة لي؟
لما حبيت أتعلم موضوع الترجمة، ماكانش الأمر سهل أبداً. لقيت نفسي غارق في عوالم لغوية مختلفة، وأحيانًا كنت أشعر وكأني ضائع. في البداية، كنت بفكر إنه مجرد نقل كلمات من لغة لأخرى، لكن الفكرة أكبر بكتير من كده. الترجمة بالنسبة لي أصبحت وسيلة لفهم الثقافات المختلفة، والتواصل مع الناس اللي عندهم آراء وتجارب مختلفة عني.
- أهمية الثقافة: كنت عارف إنه كل لغة تحمل في طياتها جزء من هوية الأمة وثقافتها. مثلاً، كان فيه تعبيرات ورموز ثقافية صعبة جداً في كل من اللغة الإنجليزية والعربية.
- التحديات: وكمان واجهتني تحديات غريبة. مثلاً، حاولت أترجم نص شعري كنت حاسس إنه مش ممكن الأبيات تظل بنفس الإحساس في اللغة الثانية. كان موقف محبط. لكن بعد شوية، بدأت أفهم إنه الترجمة ليست مجرد كلمات، بل هي فن يتطلب الإبداع.
- المعرفة: وكمان لازم تتعلم مصطلحات جديدة لتوسيع معرفتك. عشان كده، لما أترجم أي نص، أحاول أجمع معلومات عن موضوع النص نفسه.
تجربتي الأولى في الترجمة
أول مرة قمت فيها بترجمة نص كانت في المدرسة. كنت أترجم قصة قصيرة لأحدى الكتّاب الكبار. لقيت نفسي أغوص في معاني الكلمات والأجواء، وحسيت إني فعلاً بتحدى نفسي. لكن، اكتشفت إنه في بعض الجمل كانت لها تأثير مختلف لما تُترجم مباشرة، خصوصاً إذا كانت تحتوي على تعبيرات محلية أو نكات. هنا كان فهمي للأمر يتوضّح، الترجمة ليست مجرد عملية ميكانيكية، بل تحتاج للإحساس والتفكير في السياق.
وبالفعل، لما أنهيت الترجمة، حصلت على ردود فعل إيجابية عن شغلي، لكني كنت أدرك إنه لا زال أمامي الكثير لأتعلمه. كل نص كان بمثابة مغامرة جديدة لي. لذلك، دايمًا أشجع الناس على خوض هذه التجربة رغم المصاعب، وصيحت في بعض المواقف « لا تخافوا من الأخطاء، فهي جزء من التعلم! ».